محاضرة بعنوان العقيدة الاسلامية في الثوره الحسينيه
تاريخ النشر : 2020-10-25 09:11:01
عدد المشاهدات : 144
تاريخ النشر : 2020-10-25 09:11:01
عدد المشاهدات : 144
نظمت كلية القانون في جامعه البصره محاضرة بعنوان العقيدة الاسلامية في الثوره الحسينيه
المحاضرة التي قدمها التدريسي في كلية القانون الدكتور تيسير أحميد عبل
ثورة الامام الحسين علية السلام وبيان اهمية الثوره هل هي ثورة إمام معصوم ثار على ظلم و طغيان بني أمية في الخلافة الاسلامية ؟، إذ قال الإمام الحسين (عليه السلام): "ما خرجت أشرا و لا بطرا و إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمية جدي "، فهل هذه الإصلاحات يقصدها إلامام الحسين هي واجب شرعي على إمام معصوم لقيامه، أم هي حكمة ربانية قد أوصى بها الباري لنبي الرحمة محمد (صلى الله عليه و اله) و خص بها المصطفى ولده الإمام الحسين (عليه السلام) كما هو معلوم من الأحاديث التي صرح بها النبي محمد (صلى الله عليه و اله) بأن (لمقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا)، و فعله عندما زار الزهراء (عليها السلام) و قبل الحسن (عليه السلام) في فيه و الحسين (عليه السلام) في عنقه فسألته الزهراء (عليها السلام) عن سبب ذلك فصرح بشاهدته على رمضاء كربلاء، و هو أمر يدل على أن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هي ليست ثورة معصوم ضد الطغاة،
وتم تسليط الضوء على ان هذه النضهة او الثورة الحسينية هي عقيدة اسلامية واثبتنا ذلك بالادلة العقلية والنقلية ، فالعقل السليم يحكم ان الامام الحسين (ع) بما انه امام معصوم وجب عليه ان يكون مصلح بامر الله وداعِ لأمره وتطبيق شريعته وبما ان يزيد بن معاوية كان متجاهراً بالفسوق لذا كان على المعصوم ان لا يبايع لكونه سيفقد عصمته اضف لذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اركان العصمة ، ومن جانب فكان لازاماً عليه (عليه السلام ) ان يخرج بثورة ونهضه توقض العالم الاسلامي من الغيبوبة والعمى الذي اصابه في ذلك الحين وان يحافظ على الشريعة الاسلامية حتى لو كان بالجهاد بالنفس والاهل والاحبة.
وتوصلت المحاضرة الى فكرة الروايات المروية عن المصطفى (ص) كانت تخبر بأستشهاد الحسين (ع) حين ولادته وكذلك روايات عن الامام علي وروايات الصحابة جميعها اتفقت على خبر استشهاده (ع)
وبما ان العقيد هي الايمان الجازم بامر لم تدركة الابصار فكانت الثورة او النهضة الحسينية هي عقيدة اسلامية بحته.