اسست كلية القانون عام 1964باسم كلية الحقوق وبعد عامين تغير اسمها الى هيئة القانون والاقتصاد واستمرت لمدة (7 سنوات) ثم توقفت الدراسة فيها لا سباب مختلفة لكن الحاجة ضلت قائمة الى صرح علمي يستجيب لطموحات ورغبات الأجيال القادمة في هذا الاختصاص الذي تحتاج له العديد من دوائر الدولة والمجتمع بصورة عامة . لذلك تم إعادة افتتاحها باسم كلية القانون عام 1986 . وعلى الرغم من تواضع البداية وصعوبتها ولدت الكلية معتمدة على إمكانيات محدودة في كادرها التدريسي وتمكنت من تخريج دفعات من خريجيها للأعوام المنصرمة وتابعت المتميزين منهم , فواصلو الدراسة لإكمال متطلبات الدراسة العليا , وحصل الكثير منهم على شهادة الماجستير والدكتوراه في تخصصات قانونية مختلفة , وتم تعيين بعضهم في الكلية الامر الذي دعم الكادر التدريسي وحقق تصاعدا علميا ملحوظا وتمثل ذلك في زيادة عدد الكادر التدريسي والطلبة وفي عام 2009 -2010 تم افتتاح الدراسات العليا في الكلية (الماجستير) لقسمي القانون العام والقانون الخاص وخرجت الكلية اول دفعه من طلبة الماجستير في عام 2011 . وتقوم كلية القانون سنويا بتخريج العشرات من الطلبة الذين يتم الاستفادة منهم في دوائر ومؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة وفي القطاع الخاص ممن يحملون شهادة البكالوريوس في العلوم القانونية وكذألك الحال بالنسبة لحملة شهادة الماجستير
عميد الكلية : أ.د. محمد علي عبدالرضا عفلوك
كلمة عميد الكلية
نحن … وتشريعات الخدمة الجامعية
.لما كان المظهر الأبرز فًي حياتنا المعاصرة دقة و تطور التشريعات المنظمة للمصالح القانونية التًي عدها الشارع جديرة بحماية قانونية فعالة و متشعبه فان الأمر بحاجه إلى وقفة , وقفة لتقٌييم فاعلٌية هذه التشريعات من جهة وهذا من شأن ذوي الاختصاص ومن جهة أخرى تقييم تنفيذنا نحن المخاطبون المكلفون بهذه التشريعات ومن جهة ثالثه ما هو حالنا لو كنا نعيش بلا قانون ينظم ويحمي حقوقنا فأن كان تقييمنا إيجابي فنحن في مستوى التحضر وان كان سلبي فلا يمكنني الا ان أقول اننا في مستوى ادنا من ذألك … وهذا امر يعز على كل تشريعات لا تعني بالتنظيم او حماية الحقوق والمصالح فقط بل تصنع الانسان واي انسان المنتج العالم العامل صانع الحياة .هل فكرنا يوما ان نتصفح تشريعاتنا الجامعية وامعنا في حكمة المشرع منها .. أتمنى ذلك . وعلى أي حال (ذكر عسى ان تنفع الذكرى) عندما يشعر الأستاذ ان حيفا او غبنا او تعسفا إداريا لحقه استنفذ كل طاقاته وحشد كل إمكاناته في سبيل دفع ما لحق به .. لكن هل يسعى كل منغا جاهدا حاشدا ما استطاع عندما يشعر ان ظلما او حيفا او اساءه او تعسف لا على سبيل الضن فحسب بل يقينا أصاب جامعته بسمعتها العلمية او المهنية او رصانتها العلمية او امانتها الأخلاقية او حيفا أصاب من سعى في سبيل اعلاء شأنها ودعمها أو جعلها في المكان التي تستحق ان تكون فيه في زحمة صروح العلم والمعرفة أتمنى ذلك .. أتمنى ان نتعامل نحن شريحة التدريسيين والباحثين مع تشريعاتنا العلمية والبحثية بذات الاهتمام الذي نتعامل به مع تشريعاتنا العلمية والبحثية بذات الاهتمام الذي نتعامل به مع تشريعاتنا المنظمة لحقوقنا المالية والتقاعدية والمعاشية ذلك لان الجامعة لكم تكن يوما محراب لكسب لقمة العيش بل هي محراب علم نصنع به الحياة ونرتقي ونتقرب به الى الله ولا عيب بصانع تعلم اتقان ما يصنع ولا يعيب عابد تعلم العبادة لان في ذلك كل السعادة .. الله الله في مستقبل أولادنا امنية بعد التأمل قابلة للتحقيق