محاضرة عن أثر جائحة كورونا على التقادم المسقط
تاريخ النشر : 2020-05-06 19:52:28
عدد المشاهدات : 352
تاريخ النشر : 2020-05-06 19:52:28
عدد المشاهدات : 352
نظمت كلية القانون في جامعة البصرة محاضرة عن أثر جائحة كورونا على التقادم المسقط
المحاضرة قدمها الدكتور ضرغام فاضل حسين مدرس القانون الخاص في كلية القانون وبين فيها ان العام يعيش منذ عدة اشهر حدثا عصيبا الا وهو تفشي فايروس كورونا والذي صنف من قبل منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة . كما بينت المحاضرة بأن اثر تفشي هذا الفايروس لا يقتصر على الجانب الصحي بل تعداه الى مختلف جوانب الحياة الاخرى مما يترتب عليه قيام معظم دول العالم بتعليق الجانب الاكبر من انشطتها الرياضية والاجتماعية والاقتصادية حتى وصل الامر ببعضها ممن تفشى فيها الوباء الى
اجبار السكان على ملازمة مساكنهم وعدم مغادرتها الا لقضاء الحاجات الضرورية .
اوضحت المحاضرة ان العراق كباقي الدول الاخرى عرف العديد من الاصابات بفايروس كورونا مما دفع الحكومة الى اجراءات وقائية ضدة ومنها منع كافة انواع التجمعات وتعليق الدوام في معظم دوائر الدولة عدا الصحية والامنية مما انعكس سلبا على قطاعات التجارة والصناعة فضلا عن القطاع القضائي .
وبناء على ما تقدم طرح المحاضر السؤال التالي : هل يمكن اعتبار جائحة كورونا من الموانع المادية التي يترتب عليها وقف إحتساب مدة التقادم المسقط ؟ وللاجابة على هذا السؤال قام المحاضر بتعريف التقادم المسقط وبين أساسه القانوني ثم فصل الكلام عن مدد التقادم وكيفية احتسابها ثم توصل للإجابة عن السؤال بالقول بامكانية اعتبار جائحة كورونا من الموانع المادية التي يترتب عليها وقف إحتساب مدة التقادم لأن المادة ٤٣٥ من القانون المدني العراقي لم تورد تلك الموانع على سبيل الحصر وإنما على سبيل الدلالة والمثال .