رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش الضرر المفترض في المسؤولية المدنية .
ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون في جامعة البصرة الضرر المفترض في المسؤولية المدنية .
وبينت رسالة الباحث ضياء عودة جدوع ان فكرة الضرر المفترض في غاية الاهمية اذ ان الضرر يعد من اهم عناصر المسؤولية المدنية عقدية كانت او تقصيرية و في اطار الضرر المفترض نجد ان هناك نصوصا قانونية كثيرة تقر في باطنها بان افتراض تحقق ضرر معين يوجب المسؤولية عنه اذ ان الاصل المسؤولية عقدية كانت ام تقصيرية لا تقوم الا بتحقيق اركانها الثلاث ركن الضرر الخطأ العلاقة السببية و الغاية من ذلك اصلاح الضرر بتعويضه و ازالة اثرة قدر الامكان و من اجل تحقيق هذه الغاية ذهبت و لجات الكثير من النصوص التشريعية الى افتراض تحقق ركن الخطاء.
واستنتجت الرسالة ان الضرر المفترض هو استثناء عن القاعدة العام التي تقضي بضرورة اثبات الضرر و تبين لنا ان الضرر المفترض هو قرينة قانونية على وقع الضرر و هذه القرينة هي عبارة عن افتراض و هذه القرينة قد تكون قابلة لأثبات العكس او غير قابلة و هو ما ينطبق على الضرر المفترض و اما عن الطبيعة القانونية للضرر المفترض توصلنا الى ان الضرر المفترض تارة يكون قاعدة موضوعية عندما يكون غير قابل لأثبات العكس كما هو حالة العدول عن العربون و حالة الالتزام الذي يكون محله مبلغ من النقود و حالة النكول عن التعهد بنقل ملكية عقار و حالة الاعتداء على الحقوق الصيقة بالشخص.