رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش المنفعة العقدية في عقود المعاوضات
ناقشت رسالة ماجستير في كلية في جامعة البصرة المنفعة العقدية في عقودالمعاوضات .
وبينت رسالة الباحثة حنين موحان فالح اذ ان العقود التبادلية لا تبرم عبثا و انما لتحقيق فائدة معينة التي يسميها الفقه المنفعة وفي اطار القانون تسمى المنفعة العقدية فهذه الفائدة هي مايقصد تحصيله من المنفعة ذلك ان المنفعة بذاتها لا تكون مقصودة من وراء تحقيقها و موجودة منذ ابرام العقد الى حين تنفيذه فعندما يبرم شخص ما عقدا من العقود فان هذا العقد سوف يتضمن بالضرورة التزاما متفايلا بشكل اساس العقد و جوهر هذا الالتزام هو الذي يحقق المنفعة المقصودة من العقد فلا يمكن القول بوجود منفعة مالم يكن هناك ثمن بيد المشتري و مبيع يسلمه البائع للمشتري و كذلك التزام المستاجر يدفع الاجرة و المؤجر بتسليم الاجور فسبب التزام الطرفين هنا يشكل القيمة الاقتصادية التي تزيد الجانب الايجابي لذمة المدين مقابل لا يزداد الجانب السلبي و هو كذلك يقرر اذا ما كان يوجد تعادل بين الاداءات ام اذ استعمل كاداة لتحقيق العدالة بين الطرفين .
وتهدف الرسالة الى وضع دراسة مستقلة ومتخصصة للمنفعة العقدية و بصورة خاصة في عقود المعاوضات وذلك عن طريق بيان ماهية هذه المنفعة من خلال تعريفها و بيان خصائصها و كذلك البحث في اساسها القانوني عند تكوين العقد و عند تنفيذه و محاولة تحليل الاساس فقهيا من خلال تقريبها لفكرة المحل و السبب وكذلك تهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على الاثار التي ترتبها هذه المنفعة في حالة تحققها بصورة كاملة و ايضا في حال اختلال تحققها كليا او جزئيا وصياغة كل ذلك في التشريع العراقي والتشريعات محل المقارنة.