نظمت كلية القانون في جامعة البصرة وحدة تمكين المرأة والارشاد التربوي وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية ندوة عن العنف الاسري
وأشارت الندوة الى ان مشكلة العنف الاسري ظاهرة اجتماعية نفسية تعاني منها كل المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواءوبمعدلات مختلفة وهي ظاهرة خطيرة تهدد امن وكيان الأسرة.
وبينت انها من الظواهر السلبية وان ظهورها يعد فشلاً في التنشئة الاجتماعية التي تمثل حجر الأساس في البناء الاسري
وأوضحت ان من اهم اسباب العنف الأسري عوامل بيولوجية كامنة في الجينات الموروث التي تجعل من الشخص عنيفا بالفطرة وأسباب اقتصادية ممثلة بالفقر والبطالة وأسباب اجتماعية متمثلة بالإدمان على المخدرات والكحول وسوء التنشئة الأسريةو ألازمات الحروب. فضلا عن أسباب السمعة والشرف وعدم المساواة بين الرجل والمرأة بالإضافة إلى مسببات الأخرى.
ودعت الى معالجة العنف الاسري من خلال تفعيل قوة القانون ومحاسبة الأشخاص الذين يقومون بعملية العنف ضد الأشخاص او أفراد العائلة.