نشر التدريسي في كلية القانون في جامعة البصرة الاستاذ اسامة ناظم سعدون العبادي بحثا بعنوان جهود المنظمات الاقليمية في مكافحة الارهاب الدولي.
ويهدف البحث الى دراسة جرائم الارهاب الدولي من أخطر الجرائم الدولية التي تهدد السلم والامن الدولي وتعرض للخطر اذ لايمكن للدول ان تواجهها فرادى بل لابد من تنسيق وتفعيل كافة الجهود الدولية الرامية نحو تحقيق التعاون الدولي بين اعضاء الجماعة الدولية من اجل التصدي لهذه الجرائم ومكافحتها ولقد ادركت المنظمات العالمية والاقليمية ذلك وبذلت العديد من الجهود في اطار تلك المنظمات من اجل منع ومكافحة الارهاب الدولي.
ويهدف البحث الى ان ارتباط الارهاب ارتباطا وثيقا باعمال العنف والاستهداف العشوائي من احل نشر افكار منحرفة يؤمنو بها نتيجة الانحراف الفكري الذي تشهده المنظمات الارهابيه الداعمة وبالتالي تنال هذه الجرائم من الامن والاستقرار في المجتمع الدولي ويعد الارهاب ظاهره ليست حديثة بل هو ظاهرة تمتد جذورها الى مراحل تاريخية بعيدة اذ يعيد الارهاب من اخطر الظواهر التي يوجهها المجتمع الدولي اليوم وتتضح خطورته في ايقاعه اعداد كبيرة من الخسائر البشرية والمادية .
واستنج البحث الارهاب يشكل عملا عدوانيا يعنى بالقتل من اجل ترويع وتخويف واثارة حالة من عدم الاستقرار من خلال الاستخدام المتعمد للوسائل المادية او المعنويه او كلاهما معا لتحقيق اهداف سياسية او اقتصادية او اجتماعية او نفسية او دينية وازاء ذالك الخطر الذي يشكله الارهاب على المجتمع الدولي ومدى مساسها بالمصالح الدولية والاقليمية الجديرة بالحماية كل ذالك يتطلب تضافرا دواليا في سبيل مكافحة هذه الاعمال وحماية المصالح المهمة.
