جامعة البصرة تنظم ندوة عن الزواج المبكر للفتيات واثاره على التعليم والامن الاسري
نضمت كلية القانون في جامعة البصرة ندوة عن الزواج المبكر للفتيات واثاره على التعليم والامن الاسري لمنتسبات الكلية وطالباتها بالتعاون مع وحدة الارشاد التربوي بالجامعة واوضح الدكتورة وفاء ياسين أن مشكلة الزواج أو الدخول في علاقة جنسية لمن هم دون 18 عاماً لا تقتصر على الدول الفقيرة والنامية كما قد يتخيل البعض، بل إنها تعد مشكلة عالمية تكتسح الكثر من الدول الغنية والمتقدمة تحت مسميات مختلفة؛ ففي دول الغرب، هناك أعداد هائلة من الفتيات اللواتي يقمن علاقات جنسية، وقد يصبحن أمهات عازبات، قبل بلوغ سن الثامنة عشر .
وتناولت الندوة مفهوم الزواج المبكر وبينت المصطلحات المستخدمة للتعبير عن زواج الفتيات دون 18 سنة؛ فاستخدم مصطلح زواج القاصرات، وهو الأكثر تشدداً في رفض الزواج، وفي مواطن أخرى، يستخدم مصطلح زواج الأطفال أو الزواج المبكر، وجميعها يراد بها حسب تعريف اليونيسيف 2015 الزواج الرسمي، أو الاتصالات الجنسية العرفية أو القانونية المع رف بها كزواج رسمي تم قبل الثامنة عشرة،
وبينتا الندوة بتحديد سن الزواج وأسباب الزواج المبكر قدمته المدرس المساعد شروق خلف سلطان : أن تحديد السن يختلف من بلد إلى آخر لكنه يتراوح بين 21-18في أكثر بلدان العالم، وغالبية الدول العربية والإسلامية حددت ثماني عشرة سنة من العمر للزواج أما المشرع العراقي فقد اشترط في المادة السابعة في تمام أهلية الزواج: العقل، وإكمال ثماني عشرة سنة إلا في حالات استثناها في المادة الثامنة من قانون الأحوال الشخصية العراقي أما عن أسباب الزواج المبكر ووفقا للبيان المشترك الذي أصدرته المنظمات الدولية والتي منها اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي لعام 2013 تم تقديم عدة أسباب لزواج الفتيات المبكر أهمها:الفقر.